Shapes:
أءنزل عليه الذكر من بيننا بل هم فى شك من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب, أجعل الءالهة إلها وحدا إن هذا لشىء عجاب, أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا, أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بيتا وهم نائمون, أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخسرون, أفرءيت الذى كفر بءايتنا وقال لأوتين مالا وولدا, ألم تر أنا أرسلنا الشيطين على الكفرين تؤزهم أزا, أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب, أم لهم ملك السموت والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسبب, أن دعوا للرحمن ولدا, أنتم عنه معرضون, أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون, أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون, أو تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون, أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بسطة فاذكروا ءالاء الله لعلكم تفلحون, أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون, أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبرهيم وإسرءيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم ءايت الرحمن خروا سجدا وبكيا, أولا يذكر الإنسن أنا خلقنه من قبل ولم يك شيءا, أولم ينظروا فى ملكوت السموت والأرض وما خلق الله من شىء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأى حديث بعده يؤمنون, أيشركون ما لا يخلق شيءا وهم يخلقون, إذ قال ربك للملئكة إنى خلق بشرا من طين, إذ نادى ربه نداء خفيا, إلا إبليس استكبر وكان من الكفرين, إلى يوم الوقت المعلوم, إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة فى الحيوة الدنيا وكذلك نجزى المفترين, إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون, إن الذين كذبوا بءايتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبوب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط وكذلك نجزى المجرمين, إن ربكم الله الذى خلق السموت والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين, إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب, إن كل من فى السموت والأرض إلا ءاتى الرحمن عبدا, إن هؤلاء متبر ما هم فيه وبطل ما كانوا يعملون, إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة وحدة فقال أكفلنيها وعزنى فى الخطاب, إن هذا لرزقنا ما له من نفاد, إن هو إلا ذكر للعلمين, إن يوحى إلى إلا أنما أنا نذير مبين, إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق, إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون, إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون, اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون, ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين, اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب, الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحيوة الدنيا فاليوم ننسىهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بءايتنا يجحدون, الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخسرين, بل الذين كفروا فى عزة وشقاق, تكاد السموت يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا, تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا, ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضراء والسراء فأخذنهم بغتة وهم لا يشعرون, ثم بعثنا من بعدهم موسى بءايتنا إلى فرعون وملإيه فظلموا بها فانظر كيف كان عقبة المفسدين, ثم لءاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمنهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شكرين, ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا, ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظلمين فيها جثيا, جنت عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا, جنت عدن مفتحة لهم الأبوب, جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب, حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معى بنى إسرءيل, خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين, ذكر رحمت ربك عبده زكريا, ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذى فيه يمترون, رب السموت والأرض وما بينهما العزيز الغفر, رب موسى وهرون, ردوها على فطفق مسحا بالسوق والأعناق, ساء مثلا القوم الذين كذبوا بءايتنا وأنفسهم كانوا يظلمون, فأتت به قومها تحمله قالوا يمريم لقد جئت شيءا فريا, فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا, فأنجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغبرين, فأنجينه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بءايتنا وما كانوا مؤمنين, فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له سجدين, فإنما يسرنه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا, فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا, فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم, فانتقمنا منهم فأغرقنهم فى اليم بأنهم كذبوا بءايتنا وكانوا عنها غفلين, فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذى قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون, فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا, فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثق الكتب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الءاخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون, فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضللة إنهم اتخذوا الشيطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون, فسجد الملئكة كلهم أجمعون, فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مءاب, فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب, فكذبوه فأنجينه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بءايتنا إنهم كانوا قوما عمين, فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا, فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا, فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خسءين, فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بلغوه إذا هم ينكثون, فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بءيس بما كانوا يفسقون, فلنسءلن الذين أرسل إليهم ولنسءلن المرسلين, فما كان دعوىهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظلمين, فنادىها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا, فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا, فوسوس لهما الشيطن ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءتهما وقال ما نهىكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخلدين, فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون, قال أراغب أنت عن ءالهتى يإبرهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرنى مليا, قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العلمين, قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم, قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين, قال أنظرنى إلى يوم يبعثون, قال إنك من المنظرين, قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلما زكيا, قال إنى عبد الله ءاتىنى الكتب وجعلنى نبيا, قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين, قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا ادركوا فيها جميعا قالت أخرىهم لأولىهم ربنا هؤلاء أضلونا فءاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون, قال الذين استكبروا إنا بالذى ءامنتم به كفرون, قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يشعيب والذين ءامنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قال أولو كنا كرهين, قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنرىك فى سفهة وإنا لنظنك من الكذبين, قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لسحر عليم, قال الملأ من قومه إنا لنرىك فى ضلل مبين, قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتع إلى حين, قال رب أنى يكون لى غلم وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا, قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا, قال رب اجعل لى ءاية قال ءايتك ألا تكلم الناس ثلث ليال سويا, قال رب اغفر لى ولأخى وأدخلنا فى رحمتك وأنت أرحم الرحمين, قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب, قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون, قال سلم عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا, قال فإنك من المنظرين, قال فاخرج منها فإنك رجيم, قال فالحق والحق أقول, قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين, قال فرعون ءامنتم به قبل أن ءاذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون, قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون, قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجدلوننى فى أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما نزل الله بها من سلطن فانتظروا إنى معكم من المنتظرين, قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيءا, قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله ءاية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا, قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين, قال نعم وإنكم لمن المقربين, قال يإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى أستكبرت أم كنت من العالين, قال يقوم ليس بى سفهة ولكنى رسول من رب العلمين, قال يقوم ليس بى ضللة ولكنى رسول من رب العلمين, قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين, قالت أنى يكون لى غلم ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا, قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا, قالوا ءامنا برب العلمين, قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حشرين, قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون, قالوا إنا إلى ربنا منقلبون, قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار, قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا فى النار, قالوا يموسى إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين, قد افترينا على الله كذبا إن عدنا فى ملتكم بعد إذ نجىنا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شىء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفتحين, قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الوحد القهار, قل إنما حرم ربى الفوحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون, قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون, قل ما أسءلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين, قل من كان فى الضللة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا, قل هو نبؤا عظيم, قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموت والأرض لا إله إلا هو يحى ويميت فءامنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلمته واتبعوه لعلكم تهتدون, كتب أنزلنه إليك مبرك ليدبروا ءايته وليتذكر أولوا الألبب, كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد, كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا, كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا, لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين, لا يسمعون فيها لغوا إلا سلما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا, لا يملكون الشفعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا, لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم, لقد جئتم شيءا إدا, لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزى الظلمين, ما سمعنا بهذا فى الملة الءاخرة إن هذا إلا اختلق, ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحنه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون, متكءين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة وشراب, من يضلل الله فلا هادى له ويذرهم فى طغينهم يعمهون, من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخسرون, هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مءاب, هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب, هذا فليذوقوه حميم وغساق, هذا ما توعدون ليوم الحساب, هذا وإن للطغين لشر مءاب, هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون, وءاخر من شكله أزوج, وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألا أكون بدعاء ربى شقيا, وألقى السحرة سجدين, وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عقبة المجرمين, وأملى لهم إن كيدى متين, وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون, وإذ أخذ ربك من بنى ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غفلين, وإذ أنجينكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم, وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيمة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم, وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون, وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيءتكم سنزيد المحسنين, وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما ءاتينكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون, وإذا تتلى عليهم ءايتنا بينت قال الذين كفروا للذين ءامنوا أى الفريقين خير مقاما وأحسن نديا, وإذا فعلوا فحشة قالوا وجدنا عليها ءاباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون, وإلى عاد أخاهم هودا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون, وإما ينزغنك من الشيطن نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم, وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين, وإن له عندنا لزلفى وحسن مءاب, وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا, وإنى خفت المولى من وراءى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا, واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظلمين, واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا, واتل عليهم نبأ الذى ءاتينه ءايتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطن فكان من الغاوين, واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإيى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغفرين, واذكر إسمعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار, واذكر فى الكتب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا, والذين عملوا السيءات ثم تابوا من بعدها وءامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم, والذين كذبوا بءايتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون, والذين كذبوا بءايتنا ولقاء الءاخرة حبطت أعملهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون, والسلم على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا, والطير محشورة كل له أواب, والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موزينه فأولئك هم المفلحون, وبرا بولدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا, وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغلبين, وحنانا من لدنا وزكوة وكان تقيا, ورفعنه مكانا عليا, وسءلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتنهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون, وسلم عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا, وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكفرون هذا سحر كذاب, وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخسرون, وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وءالهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحى نساءهم وإنا فوقهم قهرون, وقال موسى يفرعون إنى رسول من رب العلمين, وقالت أولىهم لأخرىهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون, وقالوا اتخذ الرحمن ولدا, وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب, وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار, وقالوا مهما تأتنا به من ءاية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين, وكلهم ءاتيه يوم القيمة فردا, وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا, وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثثا ورءيا, وكم من قرية أهلكنها فجاءها بأسنا بيتا أو هم قائلون, ولتعلمن نبأه بعد حين, ولقد فتنا سليمن وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب, ولقد مكنكم فى الأرض وجعلنا لكم فيها معيش قليلا ما تشكرون, ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون, ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمئه سيجزون ما كانوا يعملون, ولما رجع موسى إلى قومه غضبن أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم وألقى الألوح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابنؤم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظلمين, ولما سقط فى أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخسرين, ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألوح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون, ولما وقع عليهم الرجز قالوا يموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرءيل, ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون, ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفحشة ما سبقكم بها من أحد من العلمين, وما أرسلنا فى قرية من نبى إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون, وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما بطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار, وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون, وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا, وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفسقين, وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا, وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون, ومن خفت موزينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بءايتنا يظلمون, ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون, وندينه من جانب الطور الأيمن وقربنه نجيا, ونرثه ما يقول ويأتينا فردا, ونزع يده فإذا هى بيضاء للنظرين, ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا, وهزى إليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا, وهو الذى يرسل الريح بشرا بين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرت كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون, ووهبنا لداود سليمن نعم العبد إنه أواب, ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألبب, ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا, ويءادم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظلمين, ويقول الإنسن أءذا ما مت لسوف أخرج حيا, يأبت إنى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا, يأتوك بكل سحر عليم, يأخت هرون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا, يبنى ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين, يبنى ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يورى سوءتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايت الله لعلهم يذكرون, يبنى ءادم لا يفتننكم الشيطن كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءتهما إنه يرىكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشيطين أولياء للذين لا يؤمنون, يداود إنا جعلنك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب, يرثنى ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا, يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون, يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا, يسءلونك عن الساعة أيان مرسىها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموت والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسءلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون, يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا,
Entries found: 260, Amount of Verses: 260
in Table: Quran
in Table: Quran
7:3 | اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون |
7:4 | وكم من قرية أهلكنها فجاءها بأسنا بيتا أو هم قائلون |
7:5 | فما كان دعوىهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظلمين |
7:6 | فلنسءلن الذين أرسل إليهم ولنسءلن المرسلين |
7:8 | والوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موزينه فأولئك هم المفلحون |
7:9 | ومن خفت موزينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بءايتنا يظلمون |
7:10 | ولقد مكنكم فى الأرض وجعلنا لكم فيها معيش قليلا ما تشكرون |
7:12 | قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين |
7:14 | قال أنظرنى إلى يوم يبعثون |
7:15 | قال إنك من المنظرين |
7:17 | ثم لءاتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمنهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شكرين |
7:18 | قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين |
7:19 | ويءادم اسكن أنت وزوجك الجنة فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظلمين |
7:20 | فوسوس لهما الشيطن ليبدى لهما ما ورى عنهما من سوءتهما وقال ما نهىكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخلدين |
7:23 | قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخسرين |
7:24 | قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتع إلى حين |
7:25 | قال فيها تحيون وفيها تموتون ومنها تخرجون |
7:26 | يبنى ءادم قد أنزلنا عليكم لباسا يورى سوءتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من ءايت الله لعلهم يذكرون |
7:27 | يبنى ءادم لا يفتننكم الشيطن كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءتهما إنه يرىكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم إنا جعلنا الشيطين أولياء للذين لا يؤمنون |
7:28 | وإذا فعلوا فحشة قالوا وجدنا عليها ءاباءنا والله أمرنا بها قل إن الله لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون |
7:30 | فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضللة إنهم اتخذوا الشيطين أولياء من دون الله ويحسبون أنهم مهتدون |
7:31 | يبنى ءادم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين |
7:33 | قل إنما حرم ربى الفوحش ما ظهر منها وما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطنا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون |
7:34 | ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون |
7:38 | قال ادخلوا فى أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس فى النار كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا ادركوا فيها جميعا قالت أخرىهم لأولىهم ربنا هؤلاء أضلونا فءاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون |
7:39 | وقالت أولىهم لأخرىهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون |
7:40 | إن الذين كذبوا بءايتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبوب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط وكذلك نجزى المجرمين |
7:41 | لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزى الظلمين |
7:49 | أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون |
7:51 | الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا وغرتهم الحيوة الدنيا فاليوم ننسىهم كما نسوا لقاء يومهم هذا وما كانوا بءايتنا يجحدون |
7:53 | هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتى تأويله يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذى كنا نعمل قد خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون |
7:54 | إن ربكم الله الذى خلق السموت والأرض فى ستة أيام ثم استوى على العرش يغشى اليل النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرت بأمره ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العلمين |
7:55 | ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين |
7:57 | وهو الذى يرسل الريح بشرا بين يدى رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقنه لبلد ميت فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرت كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون |
7:59 | لقد أرسلنا نوحا إلى قومه فقال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إنى أخاف عليكم عذاب يوم عظيم |
7:60 | قال الملأ من قومه إنا لنرىك فى ضلل مبين |
7:61 | قال يقوم ليس بى ضللة ولكنى رسول من رب العلمين |
7:63 | أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم ولتتقوا ولعلكم ترحمون |
7:64 | فكذبوه فأنجينه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بءايتنا إنهم كانوا قوما عمين |
7:65 | وإلى عاد أخاهم هودا قال يقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون |
7:66 | قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنرىك فى سفهة وإنا لنظنك من الكذبين |
7:67 | قال يقوم ليس بى سفهة ولكنى رسول من رب العلمين |
7:69 | أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم فى الخلق بسطة فاذكروا ءالاء الله لعلكم تفلحون |
7:71 | قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب أتجدلوننى فى أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما نزل الله بها من سلطن فانتظروا إنى معكم من المنتظرين |
7:72 | فأنجينه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا بءايتنا وما كانوا مؤمنين |
7:76 | قال الذين استكبروا إنا بالذى ءامنتم به كفرون |
7:80 | ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفحشة ما سبقكم بها من أحد من العلمين |
7:81 | إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون |
7:82 | وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون |
7:83 | فأنجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغبرين |
7:84 | وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عقبة المجرمين |
7:88 | قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يشعيب والذين ءامنوا معك من قريتنا أو لتعودن فى ملتنا قال أولو كنا كرهين |
7:89 | قد افترينا على الله كذبا إن عدنا فى ملتكم بعد إذ نجىنا الله منها وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا وسع ربنا كل شىء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفتحين |
7:90 | وقال الملأ الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم شعيبا إنكم إذا لخسرون |
7:92 | الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخسرين |
7:94 | وما أرسلنا فى قرية من نبى إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء لعلهم يضرعون |
7:95 | ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس ءاباءنا الضراء والسراء فأخذنهم بغتة وهم لا يشعرون |
7:96 | ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركت من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون |
7:97 | أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بيتا وهم نائمون |
7:98 | أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون |
7:99 | أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخسرون |
7:102 | وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفسقين |
7:103 | ثم بعثنا من بعدهم موسى بءايتنا إلى فرعون وملإيه فظلموا بها فانظر كيف كان عقبة المفسدين |
7:104 | وقال موسى يفرعون إنى رسول من رب العلمين |
7:105 | حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق قد جئتكم ببينة من ربكم فأرسل معى بنى إسرءيل |
7:108 | ونزع يده فإذا هى بيضاء للنظرين |
7:109 | قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لسحر عليم |
7:110 | يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون |
7:111 | قالوا أرجه وأخاه وأرسل فى المدائن حشرين |
7:112 | يأتوك بكل سحر عليم |
7:113 | وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغلبين |
7:114 | قال نعم وإنكم لمن المقربين |
7:115 | قالوا يموسى إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين |
7:116 | قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءو بسحر عظيم |
7:118 | فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون |
7:120 | وألقى السحرة سجدين |
7:121 | قالوا ءامنا برب العلمين |
7:122 | رب موسى وهرون |
7:123 | قال فرعون ءامنتم به قبل أن ءاذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه فى المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون |
7:125 | قالوا إنا إلى ربنا منقلبون |
7:127 | وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وءالهتك قال سنقتل أبناءهم ونستحى نساءهم وإنا فوقهم قهرون |
7:129 | قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون |
7:132 | وقالوا مهما تأتنا به من ءاية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين |
7:134 | ولما وقع عليهم الرجز قالوا يموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بنى إسرءيل |
7:135 | فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بلغوه إذا هم ينكثون |
7:136 | فانتقمنا منهم فأغرقنهم فى اليم بأنهم كذبوا بءايتنا وكانوا عنها غفلين |
7:139 | إن هؤلاء متبر ما هم فيه وبطل ما كانوا يعملون |
7:140 | قال أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العلمين |
7:141 | وإذ أنجينكم من ءال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم |
7:147 | والذين كذبوا بءايتنا ولقاء الءاخرة حبطت أعملهم هل يجزون إلا ما كانوا يعملون |
7:148 | واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا له خوار ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظلمين |
7:149 | ولما سقط فى أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخسرين |
7:150 | ولما رجع موسى إلى قومه غضبن أسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى أعجلتم أمر ربكم وألقى الألوح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابنؤم إن القوم استضعفونى وكادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الأعداء ولا تجعلنى مع القوم الظلمين |
7:151 | قال رب اغفر لى ولأخى وأدخلنا فى رحمتك وأنت أرحم الرحمين |
7:152 | إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة فى الحيوة الدنيا وكذلك نجزى المفترين |
7:153 | والذين عملوا السيءات ثم تابوا من بعدها وءامنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم |
7:154 | ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألوح وفى نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون |
7:155 | واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقتنا فلما أخذتهم الرجفة قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإيى أتهلكنا بما فعل السفهاء منا إن هى إلا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدى من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغفرين |
7:158 | قل يأيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا الذى له ملك السموت والأرض لا إله إلا هو يحى ويميت فءامنوا بالله ورسوله النبى الأمى الذى يؤمن بالله وكلمته واتبعوه لعلكم تهتدون |
7:159 | ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون |
7:161 | وإذ قيل لهم اسكنوا هذه القرية وكلوا منها حيث شئتم وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيءتكم سنزيد المحسنين |
7:162 | فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذى قيل لهم فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون |
7:163 | وسءلهم عن القرية التى كانت حاضرة البحر إذ يعدون فى السبت إذ تأتيهم حيتنهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون |
7:164 | وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون |
7:165 | فلما نسوا ما ذكروا به أنجينا الذين ينهون عن السوء وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بءيس بما كانوا يفسقون |
7:166 | فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خسءين |
7:167 | وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيمة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم |
7:169 | فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثق الكتب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الءاخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون |
7:171 | وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما ءاتينكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون |
7:172 | وإذ أخذ ربك من بنى ءادم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيمة إنا كنا عن هذا غفلين |
7:173 | أو تقولوا إنما أشرك ءاباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون |
7:175 | واتل عليهم نبأ الذى ءاتينه ءايتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطن فكان من الغاوين |
7:177 | ساء مثلا القوم الذين كذبوا بءايتنا وأنفسهم كانوا يظلمون |
7:178 | من يهد الله فهو المهتدى ومن يضلل فأولئك هم الخسرون |
7:180 | ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى أسمئه سيجزون ما كانوا يعملون |
7:181 | وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون |
7:182 | والذين كذبوا بءايتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون |
7:183 | وأملى لهم إن كيدى متين |
7:185 | أولم ينظروا فى ملكوت السموت والأرض وما خلق الله من شىء وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم فبأى حديث بعده يؤمنون |
7:186 | من يضلل الله فلا هادى له ويذرهم فى طغينهم يعمهون |
7:187 | يسءلونك عن الساعة أيان مرسىها قل إنما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت فى السموت والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسءلونك كأنك حفى عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون |
7:188 | قل لا أملك لنفسى نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون |
7:191 | أيشركون ما لا يخلق شيءا وهم يخلقون |
7:199 | خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين |
7:200 | وإما ينزغنك من الشيطن نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم |
7:206 | إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون |
19:2 | ذكر رحمت ربك عبده زكريا |
19:3 | إذ نادى ربه نداء خفيا |
19:4 | قال رب إنى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا |
19:5 | وإنى خفت المولى من وراءى وكانت امرأتى عاقرا فهب لى من لدنك وليا |
19:6 | يرثنى ويرث من ءال يعقوب واجعله رب رضيا |
19:7 | يزكريا إنا نبشرك بغلم اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا |
19:8 | قال رب أنى يكون لى غلم وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا |
19:9 | قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيءا |
19:10 | قال رب اجعل لى ءاية قال ءايتك ألا تكلم الناس ثلث ليال سويا |
19:11 | فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا |
19:13 | وحنانا من لدنا وزكوة وكان تقيا |
19:15 | وسلم عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا |
19:16 | واذكر فى الكتب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا |
19:17 | فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا |
19:18 | قالت إنى أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا |
19:19 | قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلما زكيا |
19:20 | قالت أنى يكون لى غلم ولم يمسسنى بشر ولم أك بغيا |
19:21 | قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله ءاية للناس ورحمة منا وكان أمرا مقضيا |
19:23 | فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يليتنى مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا |
19:24 | فنادىها من تحتها ألا تحزنى قد جعل ربك تحتك سريا |
19:25 | وهزى إليك بجذع النخلة تسقط عليك رطبا جنيا |
19:27 | فأتت به قومها تحمله قالوا يمريم لقد جئت شيءا فريا |
19:28 | يأخت هرون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا |
19:30 | قال إنى عبد الله ءاتىنى الكتب وجعلنى نبيا |
19:32 | وبرا بولدتى ولم يجعلنى جبارا شقيا |
19:33 | والسلم على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا |
19:34 | ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذى فيه يمترون |
19:35 | ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحنه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون |
19:37 | فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم |
19:39 | وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر وهم فى غفلة وهم لا يؤمنون |
19:40 | إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون |
19:45 | يأبت إنى أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطن وليا |
19:46 | قال أراغب أنت عن ءالهتى يإبرهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرنى مليا |
19:47 | قال سلم عليك سأستغفر لك ربى إنه كان بى حفيا |
19:48 | وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعوا ربى عسى ألا أكون بدعاء ربى شقيا |
19:49 | فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب وكلا جعلنا نبيا |
19:52 | وندينه من جانب الطور الأيمن وقربنه نجيا |
19:53 | ووهبنا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا |
19:57 | ورفعنه مكانا عليا |
19:58 | أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبين من ذرية ءادم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبرهيم وإسرءيل وممن هدينا واجتبينا إذا تتلى عليهم ءايت الرحمن خروا سجدا وبكيا |
19:61 | جنت عدن التى وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا |
19:62 | لا يسمعون فيها لغوا إلا سلما ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا |
19:63 | تلك الجنة التى نورث من عبادنا من كان تقيا |
19:64 | وما نتنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا وما خلفنا وما بين ذلك وما كان ربك نسيا |
19:66 | ويقول الإنسن أءذا ما مت لسوف أخرج حيا |
19:67 | أولا يذكر الإنسن أنا خلقنه من قبل ولم يك شيءا |
19:68 | فوربك لنحشرنهم والشيطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا |
19:69 | ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا |
19:71 | وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا |
19:72 | ثم ننجى الذين اتقوا ونذر الظلمين فيها جثيا |
19:73 | وإذا تتلى عليهم ءايتنا بينت قال الذين كفروا للذين ءامنوا أى الفريقين خير مقاما وأحسن نديا |
19:74 | وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثثا ورءيا |
19:75 | قل من كان فى الضللة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا |
19:77 | أفرءيت الذى كفر بءايتنا وقال لأوتين مالا وولدا |
19:78 | أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا |
19:79 | كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا |
19:80 | ونرثه ما يقول ويأتينا فردا |
19:81 | واتخذوا من دون الله ءالهة ليكونوا لهم عزا |
19:82 | كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا |
19:83 | ألم تر أنا أرسلنا الشيطين على الكفرين تؤزهم أزا |
19:84 | فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا |
19:85 | يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا |
19:86 | ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا |
19:87 | لا يملكون الشفعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا |
19:88 | وقالوا اتخذ الرحمن ولدا |
19:89 | لقد جئتم شيءا إدا |
19:90 | تكاد السموت يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا |
19:91 | أن دعوا للرحمن ولدا |
19:92 | وما ينبغى للرحمن أن يتخذ ولدا |
19:93 | إن كل من فى السموت والأرض إلا ءاتى الرحمن عبدا |
19:95 | وكلهم ءاتيه يوم القيمة فردا |
19:97 | فإنما يسرنه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوما لدا |
19:98 | وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد أو تسمع لهم ركزا |
38:2 | بل الذين كفروا فى عزة وشقاق |
38:4 | وعجبوا أن جاءهم منذر منهم وقال الكفرون هذا سحر كذاب |
38:5 | أجعل الءالهة إلها وحدا إن هذا لشىء عجاب |
38:7 | ما سمعنا بهذا فى الملة الءاخرة إن هذا إلا اختلق |
38:8 | أءنزل عليه الذكر من بيننا بل هم فى شك من ذكرى بل لما يذوقوا عذاب |
38:9 | أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب |
38:10 | أم لهم ملك السموت والأرض وما بينهما فليرتقوا فى الأسبب |
38:11 | جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب |
38:12 | كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد |
38:14 | إن كل إلا كذب الرسل فحق عقاب |
38:16 | وقالوا ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب |
38:18 | إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشى والإشراق |
38:19 | والطير محشورة كل له أواب |
38:23 | إن هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة وحدة فقال أكفلنيها وعزنى فى الخطاب |
38:25 | فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مءاب |
38:26 | يداود إنا جعلنك خليفة فى الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب |
38:27 | وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما بطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار |
38:29 | كتب أنزلنه إليك مبرك ليدبروا ءايته وليتذكر أولوا الألبب |
38:30 | ووهبنا لداود سليمن نعم العبد إنه أواب |
38:32 | فقال إنى أحببت حب الخير عن ذكر ربى حتى توارت بالحجاب |
38:33 | ردوها على فطفق مسحا بالسوق والأعناق |
38:34 | ولقد فتنا سليمن وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب |
38:35 | قال رب اغفر لى وهب لى ملكا لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب |
38:39 | هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب |
38:40 | وإن له عندنا لزلفى وحسن مءاب |
38:42 | اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب |
38:43 | ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولى الألبب |
38:48 | واذكر إسمعيل واليسع وذا الكفل وكل من الأخيار |
38:49 | هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مءاب |
38:50 | جنت عدن مفتحة لهم الأبوب |
38:51 | متكءين فيها يدعون فيها بفكهة كثيرة وشراب |
38:53 | هذا ما توعدون ليوم الحساب |
38:54 | إن هذا لرزقنا ما له من نفاد |
38:55 | هذا وإن للطغين لشر مءاب |
38:57 | هذا فليذوقوه حميم وغساق |
38:58 | وءاخر من شكله أزوج |
38:60 | قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا فبئس القرار |
38:61 | قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا فى النار |
38:62 | وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار |
38:65 | قل إنما أنا منذر وما من إله إلا الله الوحد القهار |
38:66 | رب السموت والأرض وما بينهما العزيز الغفر |
38:67 | قل هو نبؤا عظيم |
38:68 | أنتم عنه معرضون |
38:70 | إن يوحى إلى إلا أنما أنا نذير مبين |
38:71 | إذ قال ربك للملئكة إنى خلق بشرا من طين |
38:72 | فإذا سويته ونفخت فيه من روحى فقعوا له سجدين |
38:73 | فسجد الملئكة كلهم أجمعون |
38:74 | إلا إبليس استكبر وكان من الكفرين |
38:75 | قال يإبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدى أستكبرت أم كنت من العالين |
38:76 | قال أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين |
38:77 | قال فاخرج منها فإنك رجيم |
38:78 | وإن عليك لعنتى إلى يوم الدين |
38:79 | قال رب فأنظرنى إلى يوم يبعثون |
38:80 | قال فإنك من المنظرين |
38:81 | إلى يوم الوقت المعلوم |
38:82 | قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين |
38:84 | قال فالحق والحق أقول |
38:85 | لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين |
38:86 | قل ما أسءلكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين |
38:87 | إن هو إلا ذكر للعلمين |
38:88 | ولتعلمن نبأه بعد حين |